أنشأت مؤسسة الموڭار في أكتوبر 2014 بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ويرأسها سعادة السفير محمد فاضل بنيعيش.
هدفها هو تنظيم موسم طانطان و الحفاظ و ثتمين التراث الثقافي غير المادي للأقاليم الجنوبية الصحراوية المغربية.
هدفها هوالمساهمة في تثمين تجليات ومكونات الموروث الثقافي الحساني البيظاني تم إعلان الموسم تحفة من روائع التراث الشفهي غير المادي سنة 2005.
صنفته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم و الثقافة اليونيسكو على لائحة القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للبشرية سنة 2008.
موسم طانطان، هو لقاء سنوي يجمع أكثر من ثلاثين قبيلة بدوية من الصحراء، وقد أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) على القائمة التمثيلية لترات سنة 2008
في الأصل، كان يُعقد الموسم في شهر مايو من كل عام حسب التقويم الزراعي الرعوي للبدو الرحل، كانت فرصة للقاء والتواصل قصد البيع والشراء، وتبادل السلع والمنتجات الفلاحية وغيرها، وتنظيم مسابقات تربية الجمال والخيول، وعقد الروابط العائلية واستشارة المعالجين بالأعشاب. كان الموسم أيضًا فرصة لمختلف أشكال التعبير الثقافي: الموسيقى والأغاني الشعبية والألعاب والمسابقات الشعرية وغيرها من التقاليد الشفوية الحسانية..
وقد تم الاحتفال بهذا الحدث، على نطاق دولي كبير، بحضور شخصيات وطنية وأجنبية رفيعة. إن وجود عدد كبير من سفراء النوايا الحسنة لليونسكو أعطى هذا الموسم طابع التراث الثقافي العالمي. هو إرث يستحق الحفاظ عليه وتحسينه، من أجل الاستمرار بإحياء هذه الثقافة، حتى يتمكن البدو والرحل من الاستفادة من عالم
سوده السلم والتسامح
تمت إعادة إحياء الموسم بفضل جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره
حول المؤسسة
الحفاظ على ثقافة البدو
الحفاظ على ثقافة البدو
نهضة” مع جلالة الملك”
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
"هذا الإعتراف الدولي يديم موسم طانطان و يعزز هويته القوية"
إن إحياء هذا الموسم، الذي صنفته اليونسكو في عام 2008 على أنه تراث غير مادي للبشرية، "يؤكد الاهتمام الذي يحيط به جلالة الملك المجال الثقافي، وهو رافعة أساسية للتنمية المستدامة والمصالحة بين الشعوب"