

فن اللباس
الجمال الصحراوي
تعد المنحنيات و الاستدارات، حسب معايير الجمال التقليدي بعالم البيظان، مرادفات للأنوثة. الجمال الممتلئ مدين بالكثير لعملية التبلاح (أو لبلوح).تخضع كل الفتيات الصغيرات، بالمخيمات (الفركَان) في سنوات الرخاء، لنظام غذائي مكثف: عليهن شرب كميات كبيرة للغاية من حليب النوق.تخضع هذه المعالجة (التسمين) لطقوس دقيقة لا يمتلك أسرارها أحد آخر غير نساء البيظان.

لباس المرأة بالمغرب الصحراو
الملحفة هي لباس المرأة البيظانية. لقد عرف القماش كيف يتطور، بكل أناقة، من النيلة الأصيلة حتى المنسوجات الحريرية واللامعة في أيامنا هذه.
النكَشة هي التنورة المنسدلة تحت الملحفة لملئ تقاطيع الجسم. إنها تلوح من خلال الملحفة أثناء تحرك البيظانية.
المرأة البيظانية بارعة في فن الالتحاف الأنيق. فهي تعرف كيف تلف حولها «الملحفة» بتناسق عجيب. حيث تبدأ اللفة الأولى من أعلى الكتف الأيسر فتغطي كامل الظهر تم الصدر مرورا بالأطراف.
لقد صارت الملحفة، لباس المرأة الصحراوية بامتياز، مزيجاً من الألوان والرسومات، وخليطاً من جودة النسيج وشفافيته.
بدءاً من النيلة، إلى التمازج الرفيع في الألوان والأثواب، عرفت الملحفة تطورا سريعا يدخلها اليوم إلى عالم الموضة الراقية والأنسجة الحريرية.
الدراعة، لباس الرجل البيظاني
يتشكل لباس الرجل البيظاني أساسا من الدراعة والسروال والحولي والنعال.والدراعة لباس تقليدي فضفاض، يغلب عليه الإتساع.
يفضل أهل الصحراء اللونين الأزرق الفاتح والأبيض، وفي حالات نادرة الألوان الداكنة. توظف العديد من التطاريز والتشكيلات الزخرفية لتزيين الجيب الذي يتوسط الدراعة أو أعلى الكتف مما يضفي على هذا اللباس جمالية فائقة يزيدها رونقاً إبداع الخياطين التقليديين وقدرتهم على الخلق والإبتكار.